وبينما تتطلع دول العالم إلى دولتي “روسيا وتركيا” لتحديد مصير إدلب، تحاول إحدى التنظيمات التابعة سابقًا لتنظيم القاعدة في سوريا،

بينما يحتفل العالم بأحدث الهزائم التي مني بها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في المنطقة، يبدو أن قوات سوريا الديمقراطية مستغرقة

نزلت هزيمة حركة نور الدين الزنكي على يد حليفها السابق، هيئة تحرير الشام، كالصاعقة على كل من يراقب المشهد السوري

اندلعت مجددًا في المناطق الجنوبية السورية، والتي كانت خاضعة قبل ذلك لسيطرة الثوار، أنشطة مناهضة للنظام السوري، ومن تلك الأنشطة

بدأ النظام السوري في فرض هيمنته على الميليشيات الموالية له بعد المكاسب العسكرية التي حققها، وذلك بغرض فرض سيطرته ومنع

منذ عام 2016 اتبع نظام بشار الأسد استراتيجية التفاوض على ابرام اتفاقيات استسلام المتمردين السابقين –المعروفة أيضا باسم ” اتفاقات

إن النجاح الذي حققه النظام السوري مؤخرًا في إعادة السيطرة على أغلب المناطق التي تخضع لسيطرة المتمردين وضع إدلب في

خلال مكالمة هاتفية جرت مؤخراً مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بتقديم الشكر

إن الانسحاب المحتمل للقوات الأمريكية من المنطقة التي تقع شمال شرقي سوريا والذي أعلنت عنه أمريكا في أبريل قد أثار

ترسخ أنقرة بقائها لفترة طويلة الأمد في المناطق السورية المتاخمة للحدود التركية، مدعية أنه لا مصلحة لها من دمج تلك

أعلن زعيم حزب الله حسن نصر الله مؤخراً أن الحزب سيتولّى أمر إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وبينما ألمح حزب

يشير الارتفاع الأخير في هجمات داعش في سوريا بوضوح إلى قدرة التنظيم على العودة، بشكل ما، إلى بعض أراضيه التي

بعد أن ربحت معركتها للسيطرة على مدينة عفرين الواقعة في شمال سوريا، تواجه تركيا الآن المهمة الأكثر صعوبة لتحقيق السلام.

في بلد يسوده الاقتتال، أصبح الموت المعيار المأساوي الوحيد لقياس الهيمنة الميدانية. وحتى إذا أخذنا بعين الاعتبار ما عانته سوريا

تواجه “هيئة تحرير الشام”، وهي إحدى الجماعات التابعة لتنظيم “القاعدة”، أكبر خسائرها في ساحات القتال منذ ظهورها بسوريا في أواخر

لقد مرت سبع سنوات عصيبة منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية على مرمى حجر من حدود المملكة الأردنية، فما الذي وصلت